إنَ المؤسسات الأعضاء في الشبكة الفرنكوفونيَة لهيئات تعديل وسائل الاتصال، المشار إليها في المتن بعبارة “أعضاء الشبكة الفرنكوفونية”:

بالنظر إلى أهداف الشبكة كما تمَ تبنَيها ضمن لوائحها، وخاصة منها دعم المعرفة المتبادلة بين أعضائها عبر تبادل الممارسات الجيدة،

وتذكيرا بتمسكنا بحرية التعبير كمبدأ ثابت كرسته المواثيق الدَولية وأقرته الدساتير الوطنية والنصوص المنظمة لقطاع الاتصال في بلداننا،

نحن “أعضاء الشبكة الفرنكوفونية” المجتمعون في تونس (الجمهورية التونسية) بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي حول “وسائل الاتصال السمعية والبصرية العمومية: أيَ تحولات، لأيَ مستقبل؟”،

1. 1. نؤكَد أهمَية وسائل الاتصال السمعية والبصرية عامَة، ووسائل الاتصال السمعية والبصرية العمومية على وجه الخصوص، في النهوض بالديمقراطيَة ودعمها،
   2.  نؤكد تمسكنا بالدور الأساسي لقطب سمعيَ وبصريَ يمكن من مجابهة تحدَيات المنافسة الناجمة عن الثورة التكنولوجيَة، ومن مواصلة أداء رسالة المرفق العموميَ بنجاعة.
   3.  ندعو السلطات العموميَة إلى:أ- ضمان استقلاليَة الهيئات التعديليَة، خاصَة في جهودها الراميَة إلى تعديل مؤسسات الإعلام العموميَة وفق الرسالة المنوطة بها.ب- ضمان استقلاليَة مؤسسات الإعلام العمومي وتوفير الإمكانات الضروريَة لها لأداء رسالتها على أفضل وجه.ج- المساعدة على تمكين مؤسسات الإعلام العمومي على تبوأ موقع متميَز في ظل محيط تنافسيَ.

      د- وضع إطار تشريعي يسمح بتصرَف أفضل في الموارد البشريَة والماليَة، وتمكين مؤسسات الإعلام العموميَ من الوسائل التكنولوجيَة اللَازمة لتطوَرها.

      كما ندعو:

      – الهيئات التعديليَة إلى ضمان التعدَديَة ونفاذ الجميع إلى مؤسسات الإعلام العمومي بالإعتماد على قاعدة الإنصاف من خلال إطار ترتيبي ملائم،

      – مسيَري مؤسسات الإعلام العمومي لمواصلة الجهد في مجال الحوكمة الرشيدة، وذلك خاصَة من خلال تبادل الممارسات الجيَدة وبرامج التقييم عبر النَظير، علاوة على دعم وتشجيع التعدَدية وتمثيليَة مختلف التيارات الفكريَة من خلال مضامين جيَدة.

   4. نعبَر عن التزامنا بالعمل على أن تكون مؤسسات الإعلام العمومي في خدمة الجمهور بتنوعه ومحرَكا لتطوَر المجتمع في تعدديته.

حرَر بتونس، في 18 نوفمبر 2016

الشبكة الفرنكوفونيَة لتعديل وسائل الاتصال

(REFRAM)