توصيات ندوة اللغة والإعلام السمعي البصري
ندوة اللغة والإعلام السمعي البصري
الخميس 29 مارس 2018
نزل قولدن توليب المشتل
التوصيات
نحن المشاركين في ندوة اللغة والإعلام السمعي البصري التي نظمتها الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بتاريخ 29 مارس 2018، نوصي بما يلي:
- تفعيل فصول الدستور والنصوص القانونية المتعلقة باللغة وإلزام العمل بها احتراما لسيادة البلاد
- مزيد تطوير الإطار القانوني والترتيبي المؤطر لموضوع اللغة في الإعلام بما في ذلك لغة الإشهار وصياغة الالتزامات المتعلقة بتجنب استخدام اللغة الهجينة سواء في كراس الشروط أو في اتفاقيات الإجازة لما في ذلك من خطورة على اللغة العربية الفصحى واللغة الدارجة التونسية.
- إلزام المؤسسات الإعلامية السمعية البصرية بتقديم كل برنامج بلغة واحدة واضحة ودقيقة عربية كانت أو عامية أو أجنبية، وإلزام مقدمي البرامج بمراقبة كلام الضيوف وترجمة المفردات الأجنبية.
- إلزام المؤسسات الإعلامية السمعية البصرية بالاستعانة بمدقق لغوي في قسم الأخبار لتفادي الأخطاء اللغوية.
- ضرورة إرساء تقاليد وقواعد للتنسيق بين الهيئة ومعهد الصحافة وعلوم الإخبار للنهوض بمستوى اللغة الإعلامية وتطوير البرنامج التعليمي لطلبة الصحافة ودعم التكوين بالنسبة للإعلاميين المحترفين.
- إيجاد معجم يتضمن قائمات في مختلف المفردات العنصرية التي ينبغي منع استخدامها في وسائل الإعلام السمعية البصرية.
- ضرورة إيجاد أرضية عمل مشتركة بين مختلف الهياكل والاختصاصات وتشريك الأكاديميين للتفكير والبحث والتعمق في مختلف الإشكاليات المتعلقة باللغة الإعلامية. والعمل على إيجاد سياسة لغوية واضحة ودقيقة في الإعلام.
- ضرورة مساهمة وسائل الإعلام السمعية البصرية في التربية على المساواة ونبذ التمييز العنصري مهما كان شكله وتكريس ثقافة الاختلاف وقبول الآخر مع تدعيم البرامج الثقافية وضمان تقديمها خلال توقيت يحظى بنسب محترمة من الاستماع والمشاهدة.
- التفكير في إيجاد برامج تهتم بتنشئة الأطفال على حسن استعمال اللغة، وبرامج تحسيسية تحث على القراءة والكتابة وتعرف بالقصص والروايات الموجهة للطفل بهدف تجذير الموروث اللغوي التونسي.
هذا، وقد اتفق الحضور على إطلاق نداء مشترك لوزارة التربية لإدراج مادة الإعلام في البرامج التعليمية الابتدائية والثانوية تساهم في حسن تقبل الرسائل الإعلامية وتهيئة الناشئة لفهمها وتحليل أبعادها.