رئيس الهيئة في افتتاح ندوة دولية بالرباط حول تعديل وسائل الإعلام في منظومة رقمية
أكد السيد النوري اللجمي، رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ورئيس الشبكة الفرنكوفونية لهيئات تعديل الإعلام، في افتتاح الندوة الدولية التي نظمتها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المغربية يومي 30 و31 جانفي 2020 بالعاصمة الرباط، أنه من بين أهم التحديات التي تواجهها هيئات تعديل الإعلام في العالم هو أن تنجح في التوفيق بين مبدأين أساسيين لكن متضاربين ألا وهما ضمان التدفق الحر للآراء والمعلومات من جهة، وضرورة القضاء على مظاهر التضليل وتداول الأخبار الزائفة من جهة أخرى. كما شدد على ضرورة العمل المشترك لإيجاد الحلول والآليات الكفيلة بتجاوز مختلف الإشكالات التي تفرضها سياقات الرقمنة حاضرا ومستقبلا.
وتم تنظيم هذه الندوة بالتعاون مع الشبكة الفرنكوفونية لهيئات تعديل الإعلام (REFRAM) والشبكة الإفريقية لهيئات ضبط الاتصال (RIARC) تحت عنوان “تقنين وسائل الإعلام في منظومة رقمية، نقالة واجتماعية: متطلبات التأقلم ورهانات إعادة التأسيس”، وذلك للنقاش والتباحث وتبادل وجهات النظر بين مختلف الهيئات الأعضاء في الشبكتين ومختلف الأطراف المعنية بقطاع الإعلام حول القضايا والمسائل المتعلقة بمجال تقنين الإعلام وتعديله.
وقد كانت هذه الندوة مناسبة للخوض في الإشكالات المطروحة في مختلف المجتمعات ولمناقشة الطرق الكفيلة بحلها حسب السياق الداخلي وحسب الظروف الخاصة بكل مجتمع.
وقد أجمع المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة التنسيق المشترك بين مختلف الأطراف الفاعلة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة برفع التحديات التي يطرحها هذا التحول الرقمي المستمر في المشهد الإعلامي، من ذلك الحد من خطابات التحريض على الكراهية والعنف وتعزيز ثقافة الشفافية والمساءلة وتأسيس أخلاقيات جديدة تتماشى مع عصر الرقمنة.
السيد النوري اللجمي، رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ورئيس الشبكة الفرنكوفونية لهيئات تعديل الإعلام مع السيد بيتر إيسوكا، رئيس المجلس الوطني للاتصال في الكاميرون، ورئيس الشبكة الأفريقية لهيئات ضبط الاتصال،
السيد النوري اللجمي، رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري مع السيدة لطيفة أخرباش رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المغربية والسيد كريم أيبوركي، رئيس المجلس الأعلى للسمعي البصري البلجيكي.