في إطار مشروع الهيئة مع منظمة “اليونيسيف” لدعم الإذاعات التونسية صحفيون من الإذاعات التونسية في رحلة دراسية إلى بلجيكيا
في إطار مشروعها مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” لدعم الإذاعات التونسية ما بعد أزمة كورونا، نظمت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري رحلة دراسية إلى بلجيكيا خلال الأسبوع الماضي (22/26 أوت 2022)، ضمت إلى جانب أعضاء الهيئة صحافيين و صحافية من الإذاعات التونسية الخاصة والجمعياتية وتعذر التحاق الاعلام العمومي.
وتمكن الوفد التونسي من التعرف عن قرب على عمل المجلس الأعلى للاتصال السمعي والبصري ببلجيكا وخاصة الاطلاع عن كثب على خصوصيات المشهد السمعي البصري البلجيكي و خاصة الإذاعات التي تتمتع بمجانية الترددات والارسال لكنها تخضع إلى عدة التزامات يضعها المجلس الأعلى للاتصال.
كما زار الوفد التونسي مقرات بعض الإذاعات البلجيكية ومنها مقر الإذاعة والتلفزيون العموميين، وتعرف عن قرب على تجربة قناة إذاعية رقمية موجهة للأطفال والناشئة تبث فقط على الانترنيت وتحظى بشعبية كبيرة لدي الشباب.
فضلا عن زيارة اذاعتين إحداهما جمعياتية وهي “Panik” تبث على الأف أم وتقوم أساسا على التطوع حيث ينتج ويؤثث برامجها حوالي 200 متطوعا من أهالي بروكسيل.
أما الإذاعة الثانية فهي “Antipode” انطلقت في البث منذ 35 سنة كإذاعة جمعياتية تتنزل في إطار الإذاعات الحرة، وتحصلت على الاجازة سنة 2008 و توسعت في البث منذ ذلك الحين لتصبح إذاعة مستقلة وهو صنف من الإذاعات مرادف للإذاعات الخاصة عندنا.
كما زار الوفد التونسي مجلس أخلاقيات المهنة الصحفية البلجيكي وتعرف على سير عمله ومختلف القرارات التي يتخذها ومنشوراته.
ترأس الوفد التونسي السيد النوري اللجمي رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري وضم كل من السيد عماد قطاطة مدير تحرير بإذاعة “إي أف أم” والطيب الشمنقي رئيس الاتحاد التونسي للإذاعات الجمعياتية وحفاوة دخيل صحفية بإذاعة “سيليوم أف أم” الى جانب ممثلي الهيئة السيدة راضية السعيدي عضوة المجلس والسيد مبروك عون الله الكاتب العام للهيئة.