نظّمت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري يوم الأربعاء 10 جوان 2015، الاجتماع الأول للّجنة العلمية التي ستتعهّد بمواكبة رصد واقع المرأة في المشهد السمعي والبصري، والذي كان مناسبة لبحث طرق التنسيق بين الهيئة وممثلي المجتمع المدني المهتمين بصورة المرأة في الإعلام وضمان المساواة بينها وبين الرجل على مستوى الحضور والتعاطي الإعلامي.

وستضطلع هذه اللجنة المشتركة بين الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ومنظّمات المجتمع المدني، من بينها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر)، مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات،  بإنجاز دراسات حول حضور المرأة في وسائل الإعلام السمعية والبصرية وكيفية التناول الإعلامي لقضاياها وذلك من خلال الاستعانة بوحدة الرصد التابعة للهيئة.

وتهدف اللجنة العلمية المكلفة بمواكبة رصد واقع المرأة في المشهد السمعي والبصري إلى :

• إعداد دراسات علمية حول صورة المرأة في الإعلام السمعي والبصري في تونس (البرامج الإخبارية، البرامج الحوارية، الأعمال الدرامية، الإشهار…)
•  تحسيس مختلف الفاعلين الإعلاميين والسياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين بضرورة الانخراط في تكريس ثقافة المساواة بين الجنسين في الإعلام السمعي والبصري والابتعاد عن الصورة النمطية للمرأة .
• بلورة استراتيجية إعلامية تعتمد مقاربة النوع الاجتماعي بهدف الارتقاء بصورة المرأة وتدعيم حضورها في مختلف وسائل الإعلام السمعية والبصرية .
• تكريس ثقافة إعلامية تعتمد مبادئ حقوق الإنسان واحترام كرامة المرأة ومناهضة كل أشكال العنف أو التمييز أو الإقصاء.
• ضمان حق النساء في التعبير والدفاع عن قضاياهن ومعالجتها بموضوعية ومهنية.
• تفعيل التواصل والتعاون بين وسائل الإعلام المختلفة والجمعيات النسائية وكل منظّمات المجتمع المدني التي تعنى بقضايا النساء.