الهيئة تتشبث باستكمال الإجراءات القانونية ضد القنوات غير المجازة وتدعو إلى عدم توظيف الصحفيين في التجاذبات السياسية
تبعا لتداعيات إيقاف صاحب القناة التلفزية الخاصة “نسمة” والمترشح للانتخابات الرئاسية “نبيل القروي” على خلفية شبهة الفساد والقضايا الجزائية المنشورة ضده،
واستنادا للخروقات الجسيمة التي تم رصدها في علاقة بأداء القناة المذكورة والتي أمعنت في عملية التضليل والتشويه وتوظيف منابرها للدعاية لصاحبها في خرق صارخ للقوانين الجاري بها العمل،
يهم الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري التشديد على ما يلي:
- تشبث الهيئة باستكمال الإجراءات القانونية في علاقة بالقنوات غير المجازة، وتهيب بمؤسسات الدولة للقيام بدورها في إنفاذ القوانين دون تردد ودون اعتبار المصالح الحزبية أو الحسابات السياسية، وتؤكد على ضرورة احترام القانون في كل إجراء يتعلق بوسائل الإعلام غير القانونية وعلى ضرورة حسم هذا الموضوع دون تجزئة.
- تنبه الهيئة إلى خطورة محاولات بعض أصحاب وسائل الإعلام السمعية والبصرية توظيف الصحفيين والزج بهم في التجاذبات السياسية والأجندات الخاصة بما يمس من مصداقيتهم ويحول دون قيامهم بدورهم المحوري في إنارة الناخب التونسي ودعم عملية الانتقال الديمقراطي.
- تؤكد الهيئة على ضرورة أن تقوم هياكل المهنة بدورها في حماية القطاع والإسراع في إرساء مجلس الصحافة والعمل على تفعيل آليات التعديل الذاتي داخل المؤسسات الإعلامية. وتدعو الصحفيين وكل المتدخلين في صناعة المضامين الإعلامية إلى الالتزام بقواعد المهنة وأخلاقياتها واحترام مبادئ ومعايير تغطية الانتخابات.
هذا، وتهيب الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بالمجتمع المدني للقيام بدوره الفاعل في مراقبة الانتخابات، والعمل على تنقية البيئة الانتخابية من محاولات التشويش لصالح شبكات مشبوهة.
عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري
الرئيس
النوري اللجمي